وأعلنت وزارة الدفاع في ثاني أيام المعرضين توقيع 3 صفقات جديدة بقيمة إجمالية تجاوزت 966,25 مليون درهم، مقابل صفقات وصلت قيمتها 156,091 مليون درهم في اليوم الثاني في العام 2020، وبذلك يرتفع إجمالي صفقات اليومين الأول والثاني خلال نسخة هذا العام إلى 6 صفقات تفوق قيمتها الاجمالية 1,620 مليار درهم بزيادة 159% عن صفقات اليومين الأول والثاني في العام 2020.
وبلغ إجمالي قيمة الصفقات التي وقعتها وزارة الدفاع مع الشركات المحلية المشاركة في معرضين "يومكس" و"سيمتكس" 2022 في يومه الثاني حوالي 874,174 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة الصفقات والعقود مع الشركات الخارجية 92,077 مليون درهم.
وتوزعت صفقات وزارة الدفاع خلال اليوم الثاني على صفقة تتجاوز قيمتها 874,174 مليون درهم مع شركة إنترناشيونال جولدن جروب لشراء منظومة الطائرات المسيرة، وعقد تتجاوز قيمته 46,643 مليون ردهم مع شركة أنديوريل للصناعات الأمريكية لاستكمال التجارب الخاصة بنظام مكافحة الطائرات المسيرة، وكذلك تضمنت صفقات اليوم الثاني من معرضين يومكس وسيمتكس 2022 صفقة بلغت قيمتها ما يقارب 43,434 مليون درهم مع شركة "إم بي دي إيه" الفرنسية لشراء المشاعل الحرارية.
وتستقطب نسخة هذا العام عدة شركات عالمية بارزة، بما فيها شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران من الولايات المتحدة، وشركة إل 3 هاريس تكنولوجيز من الولايات المتحدة، وشركة إنسيتو من الولايات المتحدة، وشركة نكستر سيستمز الفرنسية، ومجموعة الدفاع الأوكرانية، وشركة فينكانتييري الإيطالية، وشركة إيه إل آي تي الصينية، وغيرها العديد من الشركات العالمية الرائدة التي تتخذ من يومكس وسيمتكس منصة لإطلاق أحدث ابتكاراتها وتقنياتها في قطاعات الأنظمة غير المأهولة.
وتشتمل النسخة الخامسة على عروضاً حية تقام في منطقة تلال سويحان، والتي تعد منصة نوعية لاستعراض الأنظمة الجوية والأرضية غير المأهولة وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات المشاركة في المعرض، وستشهد العروض التي يصل عددها 15 عرضاً الكشف عن 22 من التقنيات المتقدمة، وأحدث الابتكارات الجديدة في مجال الأنظمة غير المأهولة. كما تستضيف هذه النسخة "مسار التكنولوجيا الحديثة" الذي يتضمن مساراً يهدف إلى أخذ الزوّار في رحلة تسلط الضوء على أحدث التقنيات الجديدة والمتقدمة التي يقدمها المعرضان، ومحادثات "يومكس"، أفضل الحلول المبتكرة للتحديات، وسبل استشراف المستقبل في عالم تتسارع فيه التطورات العلمية والابتكارات ويتزايد فيه الاعتماد على الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي.
